الحبوب ناتجة عن تكاثر ونشاط زائد لخلايا تصنيع الصبغة (ميلانوسيت) وغير الصبغية (كيراتينوسيت) بأشكال وألوان وأحجام مختلفة على الوجه والجسم.
ينقسم الحبوب إلى نوعين: الوراثية والمكتسبة. الحبوب المكتسبة عادة ما تكون بلا خطر وتظهر في سن متأخرة وتدريجياً. ما لم يكن هناك دليل قاطع ووثائق تشخيصية تشير إلى خبيثية الحبة المكتسبة، ليس هناك إلزام لاستئصالها.
أما الحبوب الوراثية، خاصة تلك التي يكون قطرها أكبر من 20 سنتيمتر، فهي عرضة للسرطان.
يجب استئصال هذا النوع من الحبوب فورما يسمح الوضع العام للمولود للعملية الجراحية، ولكن بالنسبة للحبوب الصغيرة الوراثية، قد تكون الفرصة للإصابة بالسرطان أقل، وإذا لم تتغير حجم أو شكل هذه الحبوب، يمكن تجاوزها دون الحاجة إلى تدخل علاجي خاص.
تظهر الحبوب لأسباب مختلفة مثل التاريخ الوراثي، والتغيرات الهرمونية الطبيعية في سن النمو، والحمل، واستخدام الأدوية المثبطة لجهاز المناعة (كيميائية أو ضوئية)، وسجلات اضطرابات هرمونية (فرط أو نقص في هرمون الغدة الدرقية أو الأمراض الداخلية الأيضية)، والتعرض للمواد الكيميائية والملوثات وتأثير أشعة الشمس لفترات طويلة.
ومع ذلك، فإن ظهور الحبوب سيؤثر سلباً على جمال بشرتك.
في الوقت الحالي، هناك أساليب مختلفة لإزالة الحبوب التي ستساعد في الحفاظ على جمالك.
فيما يلي ذكرت أساليب مختلفة موجودة للتخلص من علامات الحبوب. عند إزالة الحبوب، يجب أن يقوم الطبيب المتخصص بفحص دقيق لتشخيص نوع الحبة وإذا لم توجد آثار جانبية ملحوظة، يُسمح بإزالتها.
لأن بين الحبوب بعضها يعتبر خطراً ولا يُنصح بإزالته، وتشخيص هذه الحالة مسؤولية الطبيب المتخصص.
هناك أساليب مختلفة مثل الليزر، والجراحة، وتقشير الطبقات، والميكروديرم ابراجيون لإزالة الحبوب وتخفيف لونها، ويتم اختيار الطريقة المناسبة وفقًا لعمق ونوع الحبة وعوامل أخرى. تشخيص نوع العلاج بوزر المتخصص.
أي الحبوب يمكن إزالتها؟
عموما، يجب إزالة أي حبة تظهر عليها مظاهر غير عادية مثل عدم التناظر في الآفة، وعدم انتظام الحواف، وعدم توحيد لون الحبة، أو إذا كان قطرها أكثر من سبعة مليمترات.
كما يجب إزالة الحبوب التي تظهر نمواً في السنوات المتأخرة أو تصبح مظلمة أو تتغير في الشكل.
سابقاً، كان بعض الأطباء يوصون بإزالة الحبوب التي تتعرض للاحتكاك أو التحفيز المستمر (مثل الحبوب التي تظهر في منطقة اللحية للرجال أو في منطقة الحزام أو الكوع) لأن هناك احتمالاً لتحولها للخبيثة، ولكن اليوم لا يوجد مثل هذا الاعتقاد.
ومع ذلك، قد تكون
بعض الحبوب مقززة وغير جذابة، وقد يلجأ المريض من الناحية الجمالية أو بضغط من المحيطين إلى إجراء جراحي لإزالة حبة الوجه، ويجب أن يتم إجراء عملية إزالة الحبوب في هذه الحالات بعناية وبمراعاة مبادئ الجراحة لتجنب البقاء أو تقليل خطر تكون ندبة العملية.
علاج بالليزر
غالبًا ما لا تؤيد الجمعيات الطبية العالمية إزالة الحبوب بواسطة الليزر لأن تأثير الإشعاع على خلايا صنع الصبغة في الحبوب على المدى الطويل لا يزال غير معروف تمامًا.
ويعد العيب الرئيسي لهذه الطريقة هو أنه لا يتبقى عينة لإرسالها إلى المختبر للتحليل الضروري بما أنه كقاعدة يجب أن يتم إرسال أي نسيج من الجسم، بما في ذلك الحبوب التي تمت إزالتها، إلى المختبر للتحليل الضروري.
علاج بالليزر يعتمد على نوع الحبة وعمقها ومدى انتشارها، ويتم ذلك خلال جلسة واحدة أو عدة جلسات. إذا كان عمق الحبة كبيرًا، يُفضل استخدام الجراحة بدلاً من الليزر.
الجراحة
أفضل طريقة لإزالة الحبوب هي الجراحة. في طريقة الليزر، يتم إزالة فقط الصبغة النشطة في الحبة ولا تزال خلايا الحبة باقية. ولكن من المرجح جدًا أن تعود الحبة التي تمت إزالتها بواسطة السكين.
إذا كانت الحبة ذات لون قوي ومتدرج، فعادة ما توصى بالجراحة. ولكن إذا كان حجم الحبة صغيراً ومسطحاً، فقد يتم استخدام الليزر بدلاً من الجراحة. على سبيل المثال، لا يُوصى بإزالة حبة الوجه أو الصدر، لأن هناك خطرًا عاليًا من تكون نسيج زائد في هذه المناطق.
إذا عادت الحبة بعد الإزالة، يجب على الشخص التوجه إلى الطبيب. إحتمالية الإسكار (بقاء الندبة) بعد عملية إزالة الحبة تعتمد على مهارة الطبيب ونوع ترميم الجلد للمريض.
بعض الأشخاص عُرضة لتكون نسيج زائد في موقع الجراحة، وفي بعض المناطق من الجسم يزداد خطر تكون جيوب الجرح.